ندّد اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بشدة بأحداث العنف والتخريب والنهب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعمومية التي عرفتها العديد من ولايات الجمهورية وأحيائها في الليالي الأخيرة، معتبرا أن « هذه التجاوزات الخطيرة جدا، لا علاقة لها بالاحتجاج السلمي وبحرية التعبير، والتي تضررت منها العديد من المؤسسات الاقتصادية الخاصة والمنشآت والإدارات العمومية والممتلكات الفردية »
كما نبّهت منظمة الأعراف، في بيان لها اليوم الإثنين 18 جانفي 2021، من مخاطر الخطابات الشعبوية وعمليات التجييش والمغالطة مهما كانت المبررات، مؤكدة أن تونس لن تجني من مثل هذه الممارسات إلا المزيد من الخسائر والانتكاسات في ظرف وطني اقتصادي واجتماعي حساس جدا لا تزال فيه انعكاسات جائحة كورونا تلقي بضلالها على كل المجالات، وتتسبب في أضرار كبيرة لكل التونسيين صحيا واجتماعيا واقتصاديا ، وهو ما يفرض التركيز على مقاومة تبعات هذه الجائحة وتعبئة كل الإمكانيات من أجل ذلك
كما دعا الاتحاد الرئاسات الثلاث وكل مكونات الطبقة السياسية سواء في الحكم أو في المعارضة، والمنظمات الوطنية ومختلف قوى المجتمع المدني إلى تحمّل مسؤولياتها للعمل على وقف نزيف العنف والتخريب، وبذل كل الجهود من أجل الدفع نحو التهدئة وتغليب لغة الحوار