نبيل بفون: هيئة الانتخابات ستقدم قريبا للبرلمان مقترحا لتنقيح قانون الإنتخابات

موضحا أن الهيئة بصدد إعداد تصور كامل في هذا الصدد، بالاشتراك مع محكمة المحاسبات والمحكمة الإدارية والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري

وأضاف بفون، في تصريح إعلامي أمس الثلاثاء، على هامش افتتاح متحف الديمقراطية، بمقر الإدارة الفرعية لهيئة الانتخابات تونس 1 بباب بنات بالعاصمة، أن المقترح سيشمل العديد من النقاط أهمها مزيد تعريف الإشهار السياسي ومزيد ضبط تمويل الحملة الانتخابية وتحديد شروط للترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية تتماشى مع المرحلة الراهنة
وأشار إلى مقترح قدمته هيئة الانتخابات اعتبره «هاما»، وهو إمكانية اعتماد آلية التصويت عن بعد بالنسبة الى التونسيين بالخارج، والذي قال إنه ليس من الضروري أن يكون تصويتا إلكترونيا»، مقترحا اعتماد التصويت الحضوري في البلدان التي يكون فيها عدد أفراد الجالية كبيرا، وإمكانية المضي في خيار التصويت الإلكتروني في البلدان البعيدة والتي يكون فيها عدد التونسيين ضعيفا، مثل البلدان الإفريقية والآسيوية

وأوضح في هذا السياق، أنه في حال تم تمكين هيئة الانتخابات من اعتماد آلية التصويت عن بعد، سيتم وضع برنامج واضح في الغرض

أما بخصوص مسألة «العتبة»، فقد جدد بفون التأكيد على أنها مسألة سياسية بامتياز، وأن الهيئة أكدت في مناسبات عديدة منذ 2011 أن حل هذا الموضوع بيد السياسيين، والهيئة بإمكانها فقط تقديم التصورات العلمية لاختيار أي نسبة ونتائجها والسيناريوهات الممكنة تبعا لكل اختيار، مضيفا قوله « في ما يتصل بالاختيار أو الدفع في اتجاه معين، يبدو لي أن مجلس النواب هو الأدرى بهذه المسألة

وفي رده على سؤال حول مدى استعداد الهيئة لتنظيم انتخابات مبكرة أو اجراء استفتاء، خاصة في ظل واقع التجاذبات السياسية المتعددة، والحديث عن إمكانية اللجوء لتقديم موعد الاستحقاقات الانتخابية، قال بفون «إن الهيئة تواصل عملها وهي موجودة لإجراء الانتخابات والمساهمة في دعم الديمقراطية»، مضيفا أن الوضع العام هو أمر معلوم لدى الجميع
وذكر بالمناسبة، أن أبواب كافة الإدارات الجهوية للهيئة وعددها 27 مفتوحة أمام التونسيين لتحيين معطياتهم أو لاختيار مكتب جديد للاقتراع أو التسجيل لمن بلغ سن الانتخاب، معلنا عن فتح تطبيقة خلال اليومين القادمين موجهة للتونسيين بالخارج لتلقي طلبات التحيين أو التسجيل