أكد وزير الداخلية ورئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة المرتقبة، أن المشاورات لا تزال متواصلة مذكرا بما شهده الاسبوع الفارط من تصور عام ونقاشات للمرحلة القادمة مع مكونات مهمة من الساحة التونسية منومنظمات وطنية وشخصيات وكفاءات اقتصادية اجتماعية وقامات أكاديمة علمية
وأكد في تصريحه على هامش زيارته اليوم الجمعة 31 جويلية 2020، لولاية سليانة بمناسبة عيد الأضحى أن الحكومة ستكون حكومة لكافة التونسيين تسعى إلى تحقيق تطلعاتهم
وبخصوص نسبة حضور المراة في الحكومة القادمة، قال المشيشي إن المرأة فرضت وجودها بكل القطاعات وسيعمل على أن تكون تمثيليتها على قدر حضورها في كل القطاعات
وشدد المشيشي على أن المسالة الاقتصادية والاجتماعية ستكون من أوكد أوليات الحكومة القادمة حتى تستجيب لتطلعات التونسيين
وبيّن من ناحية أخرى في تصريحه لـ(وات) أن الوضع الأمني مستقر بفضل تظافر مجهودات ابناء المؤسسة الأمنية، مؤكدا في المقابل أن هذا الاستقرار لا يعني التقليص من درجة الانتباه واليقظة
وأضاف المشيشي أن القوات الأمنية في أعلى درجات الأهبة والاستعداد، لافتا إلى أن خطر الإرهاب مازال قائما رغم تحقيق عديد النجاحات على مستوى القضاء على المجموعات الارهابية
وقال إن طريقة التعامل مع الخطر الإرهابي تغير بفضل الجاهزية الكبرى للوحدات الأمنية، وحيث تم المرور من موقع ردة الفعل والتصدي للعمليات الإرهابية إلى مرحلة الاستباق والترصد ودراسة المخاطر، مشيرا إلى النجاحات التي تم تحقيقها على مستوى الجانب الاستعلامي واحباط العديد من العمليات التي لا تزال في طور الاعداد
وشدد على دور المواطن في معاضدة المؤسسة الامنية في مجابهة الارهاب
وبخصوص ظاهرة تدفق عدد من المهاجرين ، ذكر وزير الداخلية أن المئات دخلوا التراب التونسي وهذا العدد في ارتفاع لافتا الى أنه سيتم التصدي للهجرية غير الشرعية سواء الوافدين على البلاد التونسية او المغادرين إلى البلاد الأوروبية على متن قوارب الموت، وفق قوله
ووصف المشيشي هذه الفترة بفترة عمل تستوجب تضافر كل المجهودات آملا أن يجد كل تونسي فرصته في البلاد التونسية لكي لا يضطر أن يركب قوارب الموت
يذكر أن وزير الداخلية أدى زيارة لمفترق الطريق 64 على مستوى الطريق الوطنية رقم 4 والى كل من اقليم الحرس الوطني ومنطقة الامن الوطني ومقر الحماية المدنية
وات