ورشة تدريبية بالحمامات من أجل رؤية جديدة للتنظيم والتطوير بالبرنامج الوطني لتعليم الكبار

 نظم صباح اليوم المركز الوطني لتعليم الكبار بأحد نزل مدينة الحمامات بالشراكة مع الكنفدرالية الألمانية لتعليم  تونس ورشة تدريبية حول  » محو الأمية وتعليم الكبار في تونس : رؤية جديدة للتنظيم والتطوير » وذلك بإشراف المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبدة وبحضور أسماء جابري المديرة التنفيذية لمكتب  بتونس أسماء الجابري و ثمن المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبدة خلال كلمة الافتتاح الشراكة بين المركز الوطني لتعليم الكبار وحرص الطرفين على تحقيق الأهداف المرجوة خاصة تطوير وتجديد المنظومة. كما ألح على أهمية الاستقطاب باعتباره معظلة البرنامج الجوهرية والتي تقتضي إعداد خطة متكاملة على مستوى جهوي يشترك في صياغتها وتنفيذها كل الأطراف من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني ينطلق العمل بها منذ النصف الثاني من شهر أوت وذلك لتذليل الصعوبات في تكوين الأفواج ومؤازرة المدرسين في هذا الاتجاه. من جهتها اشادت أسماء جابري بحرص المركز الوطني لتعليم الكبار على تطوير وتجديد المنظومة على جميع المجالات بهدف تنمية قدرات الدارسين ومرافقتهم على بناء مشروع حياة. وأكدت ممثلة  على ضرورة تنظيم ورشات عمل بالتنسيق مع المركز لاستكمال انجاز المشاريع المبرمجة بين الطرفين للفترة القادمة. وتخلل أعمال الدورة تقديم مداخلة للخبير بلعيد أولاد عبد الله حول إجراءات التصرف في مراكز التربية الاجتماعية ومداخلة للسيد الهاشمي يحي حول أهم المؤشرات الخاصة بالبرنامج الوطني لتعليم الكبار. و تجدر الإشارة إلى أنه يشارك في الورشة التدريبية التي تمتد على يومي 23 و 24 أوت الجاري عدد من رؤساء التنسيقيات الجهوية لتعليم الكبار وثلة من معلمي التربية الاجتماعية ممثلين عن المراكز النموذجية وبعض الإطارات عن المركز

متابعة لمحمد علي المورالي