و أوضحت سلوى الذوادي، عن الادارة العامة للانتاج الفلاحي، أن عدد الاضاحي يقدر بحوالي 1012000 راس غنم تتوزع بين 560500 « علوش » و 320600 « برکوس » و 130900 راس » برشني »، في حين أن حاجيات تونس لا تتعدى 900 ألف رأس.
و بخصوص تنظيم نقاط بيع الأضاحي، فقد أكدت الذوادي وجود تنسيق مع الولاة، مع دعوتهم لتوفير فضاءات مؤمنة ومهيأة تتوفر فيها المواصفات الدنيا لإيواء أضاحي العيد قصد استغلالها كنقاط بيع منظمة و ذلك للحد من ارتفاع الأسعار والانتصاب الفوضوي و مقاومة ظاهرة السرقة الى جانب تأمين المراقبة الصحية وحسن معاملة الحيوان و تقريب الخدمات للمواطن و شفافية المعاملات عبر ترسيخ ثقافة البيع بالميزان.
و من المواصفات الدنيا التي يتعين توفيرها في نقاط البيع مراقبة دخول وخروج الحيوانات انشاء فضاءات كافية لإيواء الحيوانات مع التأكيد على تخصيص أماكن مظللة تراعي شروط الرفق بالحيوانات وتوفير نقاط مياه صالحة للشرب للحيوانات و مكان مخصص لتجميع فضلات الحيوانات وبقايا الأعلاف الخشنة.
كما قدمت الذوادي جملة من النصائح الصحية والفنية الموجهة للمربين منها توفير أماكن مريحة ومظللة، وتقديم عليقة متوازنة وبالكمية الكافية وتوفير مياه الشرب بصفة مستمرّة والتأكد من نظافتها و احترام الأمن الحيوي ومداواة الحيوانات المعدة للأضحية ضد الطفيليات الخارجية والداخلية مع ضرورة احترام مهلة الانتظار للأدوية البيطرية و الاتصال بالطبيب البيطري الخاص عند ظهور أي أعراض مرضية لدى الحيوانات، اضافة إلى الحرص على التدرج في تغيير النظام الغذائي وتقديم الألياف الخشنة للأضاحي لتفادي مرض البومريرة و فصل الأضاحي حسب الأحجام لضمان الحصول المتكافئ على الغذاء وتفاديا للاضطرابات الصحية.