واعتبرت وزيرة التربية، أن هذا القرار جاء استنادا إلى نتائج الامتحانات الوطنية السابقة في كل محطاتها والتي بينت أن نسب نجاح التلاميذ في المادة الانقليزية كان أكثر من مادة العربية.
وقالت الوزيرة »القول بأن اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في تونس هذا مغالط لأننا لسنا فرنكوفونيين، مشيرة إلى أنه بالمنطق التعليمي فإن الناطقون بغير العربية عددهم قليل في بعض الأسر »، وفق قوله.
وبينت أن مادة الانقليزية لها قيمة لدى التلاميذ وستفتح أفاق التوجه العلمي، باعتبارها تعتمد المقاربة العملية التي تعتمد التواصل على حساب النحو الصريح ولا تعتمد القواعد النحوية ضرفا، موضحة أن اللغات الأجنبية تدرس أكثر من العربية وتعتمد كفاءات التواصل والسماع واستعمال اللغة في مقامات تلبي أغراض التواصل المطلوبة في الحياة اليومية عكس العربية التي بقيت تدرس بأسلوب صوري وشكلي وهو ما جعلها تتراجع، وفق قولها.
و أكدت سلوى العباسي، أن هناك تلاميذ يدرسون في فصول مزرية فيها شبابيك لا تغلق ويجلسون على مقاعد محطمة. وأوضحت أن أولوية وزارة التربية في الفترة القادمة هي إصلاح المدارس الابتدائية، قائلة » لدينا الأموال لإصلاح المدارس ».
وأوضحت أن وزير الفلاحة وفر دليل مائي لوزارة التربية من أجل حفر آبار في المدارس الابتدائية الريفية التي لا يتوفر فيها الماء. وبينت أنه تم الشروع في حفر أبار في العديد من المدارس الابتدائية في القيروان وباجة والقصرين