وزير التربية: لا مناص من التكيّف والتأقلم مع الوسائل الرقمية والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
il y a 6 heures
147 Temps de lecture 1 minute
قال وزير التربية نور الدين النوري، اليوم الثلاثاء، إنه لا مناص من التكيف والتأقلم مع متغيرات الوسائل التربوية الرقمية والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وذلك خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم، المنتظم بتونس ببادرة من المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكد الوزير أهمية إلمام العاملين التربويين، بمن فيهم المعلمون، بأن أدوارهم ومهامهم في تغير دائم، وذلك نتيجة توسع استخدام الوسائل الرقمية والذكاء الاصطناعي، مبرزًا ضرورة أن يترافق ذلك مع ضمان السيادة الرقمية.
وتابع قائلاً: « للمحافظة على نفس فعالية أدوار المتعلمين، يجب أن ننخرط سويا في التكيف من أجل تفادي محاذير ومخاطر الذكاء الاصطناعي »، مؤكدًا ضرورة أن يكون استخدام الوسائل الرقمية والذكاء الاصطناعي على قاعدة الدفاع عن السيادة الرقمية.
واعتبر أن السياق الجديد يتطلب من رجال ونساء التعليم وموظفي النظام التعليمي عدم إبداء التحفظ والتمنع إزاء الذكاء الاصطناعي، كونه نتاجًا للذكاء البشري، مشددًا على أن الفاعلين التربويين مدعوّون إلى أن يركزوا على تعزيز قدرتهم على التكيف لتتناسب احتياجات المتعلمين بالتعويل على ما تقدمه الحلول الرقمية من وسائل للتعلم.
وبيّن أن الاعتماد على الوسائل الرقمية والذكاء الاصطناعي يشترط توفير الإمكانيات من التطبيقات الذكية والبرمجيات والتقنيات التعليمية المتطورة. وقد سبقت هذه المرحلة إعداد مواثيق أخلاقية تنظم الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وهو ما بادرت إلى إنجازه مبكرًا عدة منظمات إقليمية ودولية، بما فيها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأشار إلى أن الظرف التعليمي يشهد توسعًا في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والفضاء الرقمي، شأنه في ذلك شأن بقية المجالات، بما فيها الطب والاقتصاد.