أشرف وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم زبيدي صباح اليوم الخميس 4 جويلية 2019، على حفل تخرج الدورة 23 بالمدرسة الحربية العليا التي يشارك فيها إلى جانب الضباط التونسيين ضباط من عدة بلدان إفريقية وهي موريتانيا، المملكة العربية السعوديّة، قطر، إفريقيا الوسطى، الغابون، البينين، المغرب، ساحل العاج، مالي، النيجر، الكامرون والتشاد. وحضر حفل التخرج أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وممثلي البعثات الديبلوماسية بتونس
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة أهمية التكوين في دعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية بالتطوير المتواصل للوسائل البيداغوجية والعلمية والتقنية ومراجعة برامج التدريس والاستفادة من المعارف التي يكتسبها الضبّاط الدّارسين خلال قيامهم بتربصات بالخارج
وأعلن عن إجراء دراسة جدوى إحداث “ماجيستير دفاع” يالإستئناس بتجارب المدارس المماثلة. ويهدف هذا المسلك أساسا إلى تطوير الكفاءات للضباط في المجال الإستراتيجي والعملياتي العسكري مع إضفاء القيمة العلمية والعسكرية للتكوين
وأبرز أهمية انخراط المدرسة الحربية العليا والمدارس العسكرية بمختلف مستوياتها في برنامج شراكة مع منظمة حلف الشمال الأطلسي في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم في ضوء التهديدات والتحديات المستقبلية
مؤكدًا ضرورة مزيد الانفتاح على المدارس الأجنبية من خلال مشاركة الضباط الدّارسين في الندوات والتمارين العملياتية وعلى مزيد تفعيل التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة باستكشاف مسالك جديدة في المجال
وحث الضباط المتخرجين على ملازمة اليقظة والانضباط في هذه المرحلة الدقيقة للمساهمة في ضمان عوامل تحقيق الأمن بالبلاد واستقرارها ورفع التحديات الأمنية وخاصة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي للتهريب والأنشطة غير الشرعية والإستعداد إلى المحطّات الوطنية بمختلف مظاهرها السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة