أشرف صباح اليوم وزير الدفاع الوطني السيد عماد الحزقي ببرطال حيدر على حفل تخرّج الدورة 42 لمدرسة الأركان بحضور السادة أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي إطارات الوزارة من العسكريين والمدنيين
ويشارك في هذه الدورة إلى الجانب الضباط التونسيين عدد من الضباط من الدول الشقيقة والصديقة وهي البنين وبركينا فاسو والكامرون وإفريقيا الوسطى والصين والكوت ديفوار ومصر وفرنسا والغابون وغينيا ومالي والمغرب والتشاد
ودعا وزير الدفاع الوطني بالمناسبة الدارسين المتخرّجين إلى توظيف المعارف التي اكتسبوها خلال هذه الدورة واستثمارها في مجالات التصرّف والتسيير والتخطيط والمتابعة والتقييم والمساعدة في اتخاذ القرار
وبين وزير الدفاع الوطني أن الوزارة بصدد بلورة رؤية إستشرافية لما سيكون عليه الجيش الوطني في أفق 2030 يضمن وضوح الرؤى وتناغم البرامج والإصلاحات في إطار إستراتيجيّة تتضمّن الأهداف والمحاور الأساسيّة المتّصلة بإعادة تنظيم الوزارة والتكوين والتجهيز والجانب المعنوي للعسكريين لدعم القدرات العملياتيّة للمؤسسة العسكرية.
ودعا في هذا السياق مدرسة الأركان إلى الإنخراط في وضع هذه الرؤية في باب التكوين لمزيد تطوير برامجها ومناهجها والإرتقاء بتكوين المكوّنين على ضوء التحوّلات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي وتحدّيات المستقبل وفي إطار الإستئناس بالتجارب المقارنة لبعض الدول المتقدّمة في المجال
وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة توزيع شهائد على الناجحين في هذه الدورة. كما إطّلع على عيّنات من البحوث التي أعدّها الدارسون حول مواضيع عديدة على غرار التخطيط الإستراتيجي والإستشراف والتحولات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي