ودعا الوزير ، أثناء تجوله في مختلف أرجاء نقطة البيع، العارضين إلى وجوب الحفاظ على نفس الأسعار دون تغييرها موصيا بضرورة تزويد نقطة البيع بالكميات الضرورية من المنتوجات.
وطالب عضو الحكومة خلال تجوله في الفضاء من بعض العارضين التخفيض في بعض المنتوجات الأمر الذي وقعت الاستجابة له.
وقال بلعاتي في تصيح إعلامي، بالمناسبة، إنّ تونس تحيي هذه السنة الذكرى60 لعيد الجلاء لزراعي، الذي تحول فيما بعد إلى عيد وطني للفلاحة، مؤكدا أهمية تموقع القطاع الفلاحي في تونس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وان الحكومة بصدد القيام بمجهودات كبيرة حتى يكون من بين الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي.
ولفت إلى ان وزارة الفلاحة، حرصت بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني للفلاحة، على تنظيم العديد من الأنشطة على امتداد أسبوع كامل من ضمنها فتح نقطة بيع »من المنتج إلى المستهلك » وسط العاصمة.
وتحدث عضو الحكومة عن دور الوزارة في اتخاذ الإجراءات الرامية إلى تامين الأمن المائي والغذائي لتونس رغم جسامة التحديات والرهانات وفي مقدمتها التغيرات المناخية، التي بدأت تبرز بشكل لافت في السنوات الأخيرة وتأثيرها على عدد من منظومات الإنتاج الفلاحي مع تراجع التساقطات المطرية.
وأبرز انه يتم، حرصا على الصمود أمام التغيرات المناخية، العمل على البحث عن مصادر أخرى للمياه على غرار تحلية مياه البحر واستغلال المياه المستعملة ومعالجتها.
وأكد دور الدولة في الوقوف بجانب الفلاح التونسي ومساعدته على تجاوز الصعوبات التي تعترضه.
وبين بلعاتي أن الإجراءات المتخذة لفائدة القطاع الفلاحي والفلاحين » ليست مناسباتية وأنها على طوال السنة » مذكرا في الغرض بالتوقيع، مؤخرا، على اتفاقية مع البنك التونسي للتضامن، من اجل توفير قروض لفائدة الفلاحين لدعم القطيع .
كما عرّج الوزير على دور الديوان الوطني للأعلاف الذي شرع في العمل ليكون دعامة كبيرة في توفير الأعلاف بأسعار مناسبة.