والفقيد يبلغ من العمر 85 سنة والذي تعرض منزله الى الاحتراق بالكامل في حي « الترتسفال » في مدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، دون أن تكتمل فرحته بإعادة بنائه بعد أن تطوع عدد من الاهالي لذلك بدعم من اللجنة المحلية للتضامن الاجتماعي بمنزل بورقيبة، وفق ما أفاد به رئيس الجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي ببنزرت محمد كمال ربانة لاذاعة اكسيجان اف ام.
وكان حريق قد اندلع في منزل الفقيد يوم 13 ديسمبر الحالي نتيجة تماس كهربائي حيث التهمت النيران آنذاك كامل محتويات المنزل بما فيها مبلغ مالي كان يخبؤه لشراء كرسي متحرك، بعد قطع إحدى رجليه لإصابته بمرض خبيث.
وأكد رئيس اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي ببنزرت أن اشغال إعادة بناء المنزل ستتواصل إلى النهاية حتى تتمكن زوجته من العودة إلى منزلها من جديد وذلك بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية واهل الخير الذين عبروا عن استعدادهم لمواصلة العمل والدعم الى حين استكمال اعادة بناء وتجهيز منزل المغفور له « عم العيد » الذي خلفت وفاته حسرة كبيرة لدى كل من يعرفه وكل من وصله خبر وفاته في مدينة منزل بورقيبة وخارجها.