خرج عدد كبير من المصريين مساء أمس الجمعة 20 سبتمبر 2019 في مظاهرات حاشدة في ميدان عبد المنعم رياض المتاخم لميدان التحرير وسط العاصمة، القاهرة.
وردّدوا شعارات ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مطالبين برحيله الأمر الذي ردت عليه قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتقال العشرات، حسب ما نشرته شبكة « سي ان ان ».
وتأتي هذه المظاهرات بعد دعوة المقاول المصري محمد علي، الذي اتهم الجيش بالفساد وإهدار الملايين من أموال الدولة على بناء قصور رئاسية ومشاريع رفاهية، وذلك عبر مقاطع فيديو سجلها من إسبانيا ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وحصدت مئات الآلاف من المشاهدات.
وكان الرئيس المصري قد نفى هذه الاتهامات واصفا إياها بـ »الكذب »، مدافعا عن بناء القصور الرئاسية. وأكّد أنه سيستمر في بنائها « من أجل مصر » وفق قوله.
بدورها أكّدت وكالة فرانس برس أنّ الاعتقالات طالت عددا من المتظاهرين الذين خرجوا ليلا للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي في القاهرة والإسكندرية والمحلة ودمياط في دلتا النيل وكذلك في السويس.
ويذكر أنّ التظاهر في مصر يخضع لقيود شديدة بموجب قانون صدر في نوفمبر 2013 بعد بضعة أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في جويلية من العام نفسه.