وزارة الفلاحة تُنبّه من خطورة مرض الصدأ التاجي
بينت الزيارات الميدانية الدورية التي تقوم بها المصالح المختصة بالإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية لمزارع الحبوب والأعلاف بمختلف مناطق الإنتاج، تواصل ظهور وتطور مرض الصدأ التاجي بمزارع القصيبة، بالإضافة إلى إصابات متفاوتة الحدة بمرض الصدأ الأصفر بمزارع القمح والتريتيكال.
ونبهت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بلاغ صادر عنها يوم الثلاثاء 12 مارس 2019، من خطورة أمراض الأصداء الراجعة إلى طابعها الوبائي وسرعة تطورها بالحقل المصاب عند توفر درجات حرارة معتدلة بالإضافة إلى سرعة انتشارها بالقطع المجاورة خاصة عند وجود الرياح.
واوصت بتكثيف عمليات المراقبة لمزارع الحبوب وتحسيس المزارعين بضرورة التدخل بالمداواة الفورية والآلية فور ملاحظة العلامات الأولى لمرض الصدأ وذلك باستعمال أحد المبيدات المصادق عليها في الغرض.
وشددت الوزارة على إعادة المداواة ضد مرض الصدأ إذا اقتضت الضرورة ذلك أي في حالة انتهاء مدة فاعلية المبيد المستعمل وظهور إصابات ثانوية بمرض الصدأ كما هو الحال في بعض حقول القصيبة ببعض ولايات الشمال.
واشارت الى أنه يمكن استعمال مبيد فطري ذو فاعلية مزدوجة ضد مرض الصدأ الأصفر والتبقع السبتوري بمزارع القمح والتريتيكال وذلك لحماية كاملة للزراعة والضغط على كلفة المداواة.