رحلة تانيت: جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان تُندد بتصرف القبطان وتدعو إلى تحقيق فوري
نددت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان عبر بيان لها قائلتا ان ما أقدم عليه قبطان الباخرة التونسية تانيت من مجازفة خطرة أمس الأول على خلفية الإبحار من ميناء جنوة نحو ميناء حلق الواد في وضع كارثي و استثنائي للطقس والذي يشهد رياح قوية و شديدة تم التنبيه على جميع ربان السفن بعدم مغادرة الميناء حفاظا على سلامة الأرواح و المعدات إلا أن قبطان الباخرة تانيت خير المجازفة بأرواح 3000 مواطن تونسي و غير عابئ بحجم الكارثة التي لو لا الطاف الله لحدث ما لا يحمد عقباه
قضى المسافرون قرابة الثلاثون ساعة من الرعب و الارتباك داخل السفينة و حالة من الخوف جعلت من المسافرين يفقدون الثقة في وصولهم سالمين إلى البر بعد ان تهشمت معدات المطبخ و تطايرت الكراسي و تهشم البلور و كثير من الأغراض المنقولة داخل السفينة مما خلف حالة من الهلع
ان الوضعية النفسية التي حصلت للمسافرين جراء سوء التقدير لطاقم السفينة وقالت الجمعية انهم يحملون ربان الباخرة ما حصل و يدعون وزير النقل إلى فتح تحقيق فوري حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء كما دعوا إلى حماية المسافرين من خلال تعزيز اجرائات السلامة حسب النظام الدولي للملاحة لسرعة أخذ القرار من الناحية العلمية لا من الجانب المادي حيث عمد القبطان المجازفة و السفر في طقس كارثي على أن يتم دفع ليلة إضافية بميناء جنوة