ملخّص إجابة رئيس الحكومة المكلّف خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة للحكومة المقترحة
تلقّيت أكثر من 150 ملاحظة ومقترح ونقد على إمتداد 14ساعة وأشكر السادة النوّاب على كل التفاعلات
كنت قد قلت أنّي لست طالبا الثقة للحكومة فحسب، بل أنا طالب الثقة وعقد جديد مبنيّ على الصدق وعلى الوضوح
رئيس الجمهورية لم يصارحني لما إختارني ولم يعطني أيّ تعليمات، بكلّ وضوح
لابد من إحترام الدستور حتّى نستوعب قيمته الحقيقيّة
الحكومة تتضمّن كل العائلات السياسيّة والفكريّة، وأنا سعيت أن تكون الحكومة مجسّدة للمصالحة الوطنية
لم نتمكّن من إنتخاب المحكمة الدستورية في حين أنّ الأغلبية بين 2014-2019 كانت أكثر من 170 نائب، العملية ليست عدديّة بل العملية متعلّقة بالإرادة
لست وزيرا أوّلا وأعرف جيّدا صلاحيّاتي بعد نيلي الثقة من المجلس
الفريق الحكومي إخترته على حبّهم لوطنهم ونكرانهم لذاتهم وحبّهم للإصلاح
لن نعطي أرقاما لأننا مللنا الأرقام التي لا تحقّق، أنا قدّمت رؤية في المشاريع الإصلاحية الكبرى وسأمضي في هذه الإصلاحات بعد نيل الثقة بمعيّة الفريق الحكومي بأكمله
هذه الحكومة فيها تمثيلية 17 جهة ووزير الداخلية أصيل مدينة بوسالم من ولاية جندوبة
كيف يعقل أن يختار رئيس الحكومة حزامه السياسيّ فينعت بالإقصاء، اللعبة الديمقراطية تقتضي أن يكون هنالك حكم ومعارضة ولن أقبل أن أعمل دون معارضة بنّاءة تلعب دور الرقيب
التونسيّون سئموا التوافق لأنّه لم يدفع بالبلاد نحو الإصلاحات الحقيقيّة ونحو تحقيق أهداف الشعب
فرنسا لا تملي علينا خطواتنا ولا برامجنا وهذا كلام غير منطقيّ وغير مستقيم
كيف يمكن الحديث عن إعادة الأمل في حين أن جلّ الخطابات هي خطابات إحباط وفشل وكسر عزائم
عملية الإصلاح ستشمل كل الوزارات بالإضافة إلى المشاريع الإصلاحية الكبرى التي سنحدث فيها تصوّرا شاملا