حركة مشروع تونس تدين الحملة التي تستهدف رئيس الجمهورية
أدانت حركة مشروع تونس، الحملة التي تستهدف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد و”التي تقودها معاويل حركة النهضة بإتهامه بأخطر الإتهامات قبل التحقق منها وقبل تعهد القضاء بها”، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية قصد وضع حد لوضعية التعفن السياسي الذي أصاب المشهد العام
ويأتي هذا البيان على خلفية الفيديو الذي نشره راشد الخياري والذي اتهم فيه رئيس الدولة بتلقي دعم وتمويل خارجي لتعزيز حظوظ وصوله الي قصر قرطاج في انتخابات 2019
ونبهت حركة مشروع تونس في بيان لها، من خطورة صراع الصلاحيات و الذي هو ليس إلا نتاجا لنظام سياسي ودستوري إنتهت صلوحيته و لم يعد يستجيب ولا يجيب عن واقع متأزم إلى أبعد الحدود
وذكرت أنها كانت أول من طالب بعقد مؤتمر للحوار و الإنقاذ تحت إشراف رئيس الجمهورية و برعاية من المنظمات الوطنية تفاديا للوضع المتأزم الناجم حتميا عن طبيعة النظام
وحملت حركة مشروع تونس الحكومة المسؤولية المباشرة عن سقوط الأرواح جراء التأخر في جلب التلاقيح ضد الوباء وجراء الضبابية والتردد في إتخاذ القرارات و تعتبرها المسؤولة الأولى عن عدم إنجاد شعب في حالة خطر داهم
وأكدت أن تأزم الوضع الإقتصادي والإجتماعي ينبئ بإنفجار شعبي مشروع أمام عجز لامتناهي لإنجاد الفئات الضعيفة وتهميش المهن و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مقابل تمتيع المجمعات الإقتصادية و اللوبيات بمختلف الإمتيازات