أيام قليلة تفصلنا على انطلاق الموسم الدراسي و تبدو وضعية بعض المؤسسات التربوية على غرار المدرسة الابتدائية برواحة من معتمدية جومين التي تأسست 1963 و تضم حاليا 07أقسام يؤمها 11فصل بكثافة تصل الى 35 تلميذ . بداية انهيار المنارة التربوية
انطلقت سنة 2010 حين تداعت أحد الجدران للسقوط و لم يتم تعهدها سريعا ، ثم تتالت الشقوق و انتشرت التصدعات في باقي المؤسسة التي يغيب عنها ايظا الماء الصالح للشرب في القنوات مما اضطرهم لاستغلال خزان بسعة 300ل اسبوعيا ، كما لايوجد بالمؤسسة التربوية مجمع صحي و نحن على أبواب العودة المدرسية هذا و طالبو الاهالي من السلطات المحلية و الجهوية التدخل العاجل لانقاذ ما يمكن انقاذه عبر توفير البيئة الملائمة للتمدرس سواء من ناحية البناءات او النقل المدرسي الريفي للتلاميذ القادمين من التجمعات السكنية القريبة ولاد دريد 1 و ولاد دريد 2( 06كم ) , عين الرحمة (04كم), الحداوشة (04كم), او البعيدة على غرار بني يمد (12 كم ) جبل بني درار (14كم)، لعل تدخلاتهم تنجح في الحفاظ على الانتظام التلاميذ و رغبتهم في التمييز على غرار ما سبقوهم من اطارات سامية و اساتذة تعليم عالي و أطباء ساهموا بنسب مختلفة في تطور بلادهم. و باتصالنا بنبيل الصمادحي المندوب الجهوي للتربية اكد لنا ان المدرسة الابتدائية برواحة من المدارس القديمة و المهترئة والتي اجبرنا على اغلاق 03 اقسام من مارس 2021 بعد الاعتماد على الاختبار الفني ، ولتعويض هذا النقص في القاعات سوف يتم تركيز قاعتين جاهزتين بكلفة 90 الف دينار قبل انطلاق العودة المدرسية الحالية و في نفس السياق سوف نقوم بإعلان طلب العروض اوخر اوت او بداية سبتمبر 2021 عن مشروع تهيئة و صيانة و احداث قاعة تحضيري بالمدرسة بكلفة قد تناهز 370 الف دينار ، ضمن 28 مشروع تابع « البريفات » الخاص بالمدارس الريفية النائية
متابعة خالد الهذلي
