من المقرر أن يصوّت البرلمان الأوروبي اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021 على مشروع قرار حول الأوضاع في تونس
ويدعو مشروع القرار إلى استئناف العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة، بما في ذلك العودة إلى الديمقراطية الكاملة والنشاط البرلماني في أقرب وقت ممكن كجزء من الحوار الوطني، والإعلان عن خارطة طريق واضحة كما يعتبر أن عدم وجود محكمة دستورية في تونس يسمح بتفسير وتطبيق واسع المدى للمادة الـ80 من الدستور، ويمنع أعضاء البرلمان من تقديم استئناف للحصول على حكم قانوني بشأن تعليقها، والإجراءات الإضافية التي اتخذها رئيس الجمهورية على أساس المادة نفسها
و كان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال الثلاثاء ، أمام اعضاء البرلمان الأوروبي المجتمعين في مقره بسترازبورغ، إنه « لا يمكن للبرلمان التونسي أن يبقى مغلقا إلى ما لا نهاية
مضيفا أمام النواب الأوروبيين « من الضروري لمستقبل البلد (تونس) ولمصداقيته الداخلية والدولية، أن يقوم الرئيس (قيس سعيد) والسلطات التونسية، على جميع المستويات، باعادة النظام الدستوري والمؤسساتي كاملين، ومن ضمنها أعمال البرلمان
يشار الى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد بين الجمعة 15 أكتوبر 2021، خلال اتصال هاتفي من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي الأسباب التي دعته إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية بناء على نصّ الدستور ووفق الإجراءات التي تضمنها
وأشار رئيس الدولة، خاصة، إلى المغالطات التي يعمل عدد من التونسيين على اشاعتها حول وضع الحقوق والحريات في حين أن الباب المتعلق بالحريات في الدستور لم يقع المساس به، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية