استنكرت النقابة الأساسية لمنطقة الأمن الوطني بجمال من ولاية المنستير، « سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها سلطة الإشراف وتجاهلها لمطالبهم المشروعة المتعلقة بدعمهم بالموارد البشرية والوسائل الإدارية والتجهيزات »، معلنة عن قرارها ارتداء الشارة الحمراء لمدّة 3 أيام بداية من 13 ديسمبر الجاري، كحركة احتجاجية أولى.
وذكرت النقابة، في بيانها الصادر يوم أمس الجمعة، والذي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك »، أنها ستمنح سلطة الإشراف مدة 15 يوما للاستجابة لمطالب منظوريها المشروعة، مشيرة إلى أنه وفي حال عدم الاستجابة، فإنها ستصعد نضالها النقابي، عبر تنظيم وقفة احتجاجية وم 27 ديسمبر الجاري، والدخول في اعتصام مفتوح، مع تعليق العمل الإداري.
وبيّنت النقابة الأساسية لمنطقة الأمن الوطني بجمال في بيانها، أنّ مطالبها المشروعة، هي موضوع عديد المراسلات والجلسات مع مختلف السلط المحلية والجهوية، مؤكدة أنّ التجهيزات المتوفرة لديها في حالة سيئة وأغلبها غير صالح للاستعمال، ويفتقر لمعايير السلامة.
ولاحظت، انّ « الصمت الرهيب لسلطة الإشراف جهويا ومركزيا و »انتهاج سياسة تحميل المسؤولية في التعامل مع مختلف المواضيع والاشكاليات أدى إلى تسمم مناخ العمل وخلق حالة من الاحتقان في صفوف الأعوان والإطارات واستنزاف الطاقات العاملة »، حسب نص البيان.
يذكر ان النقابة الجهوية لقوّات الأمن الداخلي بالمنستير أعلنت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، تبنّيها لمحتوى بيان النقابة الأساسية لمنطقة الأمن الوطني بجمال.