وزير الصحة يفتتح المؤتمر المتوسطي الثاني للطبّ الباطني: تبادل الخبرات والتطورات العلمية في الحمامات
جهود مشتركة لتعزيز الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض
افتتح وزير الصحة علي المرابط، مساء أمس الخميس بمدينة الحمّامات، أشغال المؤتمر المتوسطي الثاني للطبّ الباطني الذّي ينعقد بالتّزامن مع المؤتمر الوطني السادس والعشرين للطب الباطني، والذي تنظمه الجمعيّة التونسيّة للطبّ الباطني بالحمامات في الفترة الممتدة من 30 ماي إلى غاية 1 جوان 2024.
ويشارك في المؤتمر المتوسطي الثاني للطبّ الباطني حوالي 300 طبيب باطني من مختلف كلّيات الطبّ التّونسيّة، إلى جانب خبراء ومختصّين في المجالات ذات الصّلة والمنظّمات الدّولية المختصّة والجمعيات العلمية من تونس ومن الدّول المتوسطية العربية والأجنبية على غرار لبنان، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتركيا، وايطاليا وفرنسا.
وتضمّن جدول أعمال المؤتمرين، وفق بلاغ للوزارة، محاضرات وندوات علميّة حول جملة من المسائل العلمية المختلفة على غرار الوقاية من الأمراض المنتشرة في حوض البحر الأبيض المتوسط (إلتهاب الأوعية – متلازمة بهجت، أمراض السكري وضغط الدم، أمراض الالتهابات الذاتية مثل الحمى العائلية المتوسطية).
وأثنى وزير الصحة على حرص الجمعيّة التّونسيّة للطبّ الباطني على متابعة المستجّدات العلميّة والتأطير والتّكوين لفائدة منظوريها وتبادل الخبرات، مبرزا مساهمة أطباء اختصاص الطب الباطني في معاهدة المنظومة الصحية الوطنية من خلال التشخيص السريع والعلاج الفعال للأمراض المناعية الذاتية وأمراض ضغط الدم والسكري، ودورهم الحيوي على مستوى الوقاية والعلاج وتحقيق التّكامل بين مختلف منظومات الرّعاية الطبّية والصحّية.
وثمّن المبادرة المتمثّلة في إحداث الجمعية المتوسطية للطب الباطني. وشدد الوزير على ضرورة التنسيق بين جميع المشاركين والمختصين في المجال من مختلف الدول، وأهمية البحث العلمي حول الحمية المتوسطية للحماية من عدة أمراض على غرار أمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين، مؤكدا مسايرة التطورات العلمية الحديثة والبحوث الطبية في مجال الطب الباطني سيّما في ما يتعلق بالتشخيص والعلاج للأمراض المنتشرة في حوض البحر الأبيض المتوسط.