ActualitésEconomie
A la Une
أكد وزير التكوين المهني والتشغيل، لطفي ذياب، في اجتماع إقليمي رفيع المستوى حول تعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق، أن الهدف من الاجتماع هو تبادل الخبرات في مجالات التكوين المهني والتشغيل والتحول الرقمي والمهارات الخضراء. وأوضح أن الاجتماع يسعى لتعزيز السياسات والأطر التنظيمية في المنطقة، ورسم أهداف وطنية ملموسة لمواجهة التحديات التي تؤثر على انتقال الشباب من التعلم إلى العمل، خاصة في المهارات الرقمية والخضراء.
وأشار ذياب إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن تونس ركزت منذ الاستقلال على المعرفة والعلوم كأولوية في السياسات العامة. كما أكد التزام تونس بتخصيص الموارد لضمان مجانية التعليم وتوفير بنية تحتية تغطي كافة المناطق، بالإضافة إلى تطوير منظومة وطنية للتكوين المهني لتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني وضمان دمج الشباب في سوق العمل.
كما تحدث عن خطة تونس المستقبلية 2035، التي تهدف إلى تقليص الفوارق والحد من البطالة بين الشباب والمرأة، وخاصة خريجي التعليم العالي، من خلال تحسين قدراتهم وتشجيع ريادة الأعمال. وأشار إلى التقدم في مشروع إصلاح المنظومة التعليمية لتحقيق انتقال سلس من التعليم إلى التكوين المهني.
وختم الوزير بالتعبير عن أمله في تقليص نسبة البطالة إلى 10% بحلول عام 2035، مؤكدًا أن ذلك يتطلب جهودًا كبيرة في مجالي التنمية والاستثمار.