قيس سعيّد يؤكد على ضرورة الشفافية في التشريعات الرياضية ومحاسبة المسؤولين عن تأخير المشاريع الرياضية

وتناول هذا اللقاء مشروع قانون الهياكل الرياضية وأكّد رئيس الدّولة في هذا الإطار على ضرورة أن تكون التشريعات الجديدة في هذا المجال كغيره من المجالات الأخرى ضامنة للشفافية الكاملة، هذا إلى جانب أن يكون النظام القانوني لعدد من الاختصاصات الرياضية واضحا وجليّا لأنّ النظام الحالي المتعلق بها لم يعد مقبولا إذ لا هو احتراف واضح ولا هواية ومثل هذه الضبابية أدّت إلى شتّى أنواع التجاوزات ليس أقلها السمسرة إلى جانب مختلف أشكال الفساد.
كما تعرّض رئيس الجمهورية في هذا اللقاء إلى وضعية عدد من المنشآت الرياضية في كامل أنحاء الجمهورية ومنها الحيّ الأولمبي بالمنزه وملعب الشاذلي زويتن وغيرهما، مؤكّدا على أنّ الوضع الذي آلت إليه هذه المنشآت ليس نتيجة فقط لانعدام الصيانة والتعهّد بل هو ترتيب مسبق للاستيلاء على هذه المساحات ويجب التصدّي له، ومن رتّب لمثل هذا يجب مساءلته كما أنّ من يُعطّل الانطلاق في الإنجاز مسؤول بدوره عن هذا التأخير ولا يجب أن يبقى بمنأى عن المحاسبة.
وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس تعجّ بالأبطال القادرين على رفع الراية الوطنية في كلّ التظاهرات الرياضية العالمية والإقليمية وقد عجّت بهم في السابق بالرغم من أنّ البنية التحتية كانت محدودة ويكفي أن تتوفّر للشباب الإمكانيات في كافة أنحاء الجمهورية إلى جانب التشريعات الجديدة حتّى تُرفع الراية الوطنية عاليا في كلّ مكان.