شهدت ولاية نابل وعديد المعتمديات التابعة لها توافد أعداد هامة من المواطنين على مختلف المؤسسات المالية من بنوك ومكاتب البريد التونسي لسحب مرتباتهم وهو ما خلق ازدحاما كبيرا واقامة طوابير طويلة أمامها، وهذا ما يتنافى مع قانون الحجر الصحي العام، ما إضطر القوات الأمنية للتدخّل لتفريق التجمعات والتخفيف من حالة الجولان داخل المدينة ومطالبة المواطنين بملازمة الحذر والبقاء في منازلهم
في المقابل، تعالت نداءات العديد من متساكني دوار هلال و فندق الجديد و سماش و التوتة وجبل طريف والخوين من معتمدية قرمبالية وغيرها للمطالبة بالتدخل لتوفير المواد الغذائية والتي من أهمها السميد والزيت النباتي والحليب والسكر والفارينة بالمحلات التجارية الكائنة بهذه المناطق وخاصة بالمناطق الريفية، بعد أن عبّر الكثير من المتساكنين عن معاناتهم جراء النقص الحاصل في المواد الغذائية والأسباب التي دفعت بهم إلى التنقل امام مقر المعتمدية للبحث عنها
وفي هذا السياق ذاته قال النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة نابل 2 محمد الناصر بوسن انه تم تكوين لجنة يترأسها معتمد المكان وبمشاركة مكونات المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات وبصدد تحضير قوائم باسماء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل وهناك حملة لجمع التبرعات حتى نتمكن من توفير المستلزمات والمساعدات لتلك الفئة الهشة وفق قوله
واضاف بوسن ان بيان وزير الشؤون الاجتماعية لم يكون واضحا بالنسبة للمواطنين وهو ماسبب توافد عدد منهم الى مقر المعتمديات ومكاتب التبريد