اكد وزير التربية فتحي السلاوتي في كلمة القاها خلال ندوة بالحمامات تحت عنوان المرأة المتفقدة: القيادة والريادة انه يمكن الاقرار اليوم بان المدرسة العمومية في خطر وفقدت بريقها ودورها كمصعد اجتماعي وشدد انه بات من الضروري وضع اليد في اليد لاستعادة تألقها لاننا مدينون لها جميعا
واضاف ان المدرسة لم تعد تستجيب الى تطلعات التلاميذ فالمدرسة قديمة لا يجد فيها تلميذ اليوم ما يبحث عنه
واكد وزير التربية ان الوضع السياسي غير المستقر كان له اثرا في التاخر في اعادة اطلاق الاصلاح التربوي لانقاذ المدرسة العمومية
ومن جانب اخر اكد انه لا يمكن ان يصل الحديث بالحكم القطعي بفشل المدرسة العمومية لكن لا بد في المقابل من الاقرار ان هناك صعوبات عديدة اذا مت قارناها بما كانت عليه من قبل
اما بالنسبة للقناة التربوية فاكد انه تم الانطلاق في تسجيل الحصص منذ ثلاث اسابيع وتكوين رصيد لذلك وسيتم البث في اقرب وقت ممكن. ولفت السلاوتي ان الامتحانات الوطنية ستحافظ على مواعيدها و ان المشاروات لا زالت متواصلة مع وزارة الشباب والرياضة بخصوص الباكالوريا رياضة والحسم في الغائها من عدمه
وشدد انه رغم تحسن الوضع الوبائي في تونس وفي المؤسسات التربوية سيتم المواصلة في التدريس بنظام الافواج في انتظار ما ستصدره اللجنة العلمية حينها يتقرر مراجعة هذا النظام بالشراكة مع النقابات. و اختتم بان اسهام سلك المتفقدين كبير في قطاع التربية لا سيما دور المراة في هذا المجال